13 mars 2011

البهامة التونسية... صناعة محلية

    علاش الدنيا قايمة و لم تقعد بعد و الناس الكل كالبة و هابلة و ولاتلي مسلمة فرد ضربة ؟؟؟؟!!!

   الشعب التونسي "تُوتَاكُو" بخُمَّاجُو و فسَّادو ولاَّ يحكيلي عالدين و يناشد و يطالب بدولة مسلمة و بالتطبيق الكلي للشريعة الاسلامية، كلهم تحت شعار :" الاسلام دين كامل ينظم جميع جوانب حياة الانسان" و "لا اكراه في الدين"..

لماذا يريد البعض ان يفرض تطبيق الشريعة الإسلامية بينما تونس لم تطبق يوما النظام الإسلامي و لن تكون دولة إسلامية شئتم أم أبيتم !!

بعد هذه الثورة، ثورة الكرامة و الحرية، التي اندلعت شرارتها اثر إضرام الشاب البوعزيزي النار في نفسه (و هو ما يتضارب مع الشريعة الإسلامية و يعتبر قتلا متعمدا للنفس) أصبحنا نطالب بتطبيق الدين؟؟؟

ألا يسمى هذا ركوبا على الثورة؟؟

أتحدى من يقول أن هذه الثورة قامت في ظل شعارات دينية!!!

بل ساندها شباب الفايسبوك من شيوعيين و اشتراكيين و علمانيين و ملحدين و ربوبيين(Déistes) ، و هم أغلبية المدونين التونسيين المتضررين من عمار 404!!!!!

لماذا كل هذا التحامل ضد مطلب العَلمانية و اللائكية؟؟ لماذا كل هذا التحامل ضدّ تطبيق مبادئ المساواة بين المرأة و الرجل في كل المجالات (و هو حق مضمون دستوريا)، اخص بالذكر هنا قانون الإرث، بينما قضينا 50 سنة نتمعش في ظل دولة مدنية لا تمت قوانينها للشريعة الإسلامية بصلة؟؟؟؟؟؟؟؟

بربي بالنسبة للميراث…

شحرق شعيرك كان المراة تاخو قد الرجل؟؟؟
المرأة هي أمك، هي أختك، هي بنتك، هي زوجتك و شريكة حياتك !!!
بربي تي انت يا راجل، المرأة تاخوها و تبدى تتشرط و تستنى شباش تجيبلك في الجهاز، و كان لزم تعملك هي العرس، من غير ما نحكيو على المهر الي الكلكم ترحموا على بورڨيبة الي نحاهولكم و رجّعو دينار !!! وينو الاسلام ؟؟؟؟؟

وينهم الرجال قوامون على النساء !!!

تبداوْ تلوجوا في شهرية المرأة قداش، و عندهاش كرهبة، و مستقبلها، و كان لزم ورثة بوها، و من بعد تعرسوا بيها، تخدمكم و تخدم ولادكم و داركم و تصرف عليكم و مش عاجبك مالفوق، و تحكيلي على الشريعة و تقلي الاسلام !!!!!!!

تي الواقع المرير هذا متاع المرأة التونسية وحده يبيح المساواة في الإرث كان موش أفضلية المرأة على الرجل باش تنجم تصرف مليح على سيادتو !!!!!!

فيما يخص قوانيننا الإسلامية عاللِّخِرْ و إلي ما قلّْقتْ حدّْ إلى يومنا هذا، بضع الأمثلة:

*يمنع الدين منعا باتا بيع او شرب او صنع [...] الخمور و المسكرات بينما في تونس نبيعها بصفة عادية في اغلب المغازات الكبرى و استهلاكها عادي جدا، كما نصدر أنواعا و أشكالا من الخمور و المواد الكحولية التونسية التي تمتلك شهرة عالمية اذكر منها السلتيا (من أحسن أنواع البيرة في العالم) و البوخا (ما فما منها كان في تونس)
*يمنع قانوننا الزواج للفتاة قبل 17 سنة و يبيح لها الزواج بعد سن العشرين دون موافقة الولي (يمنع الإسلام ذلك)
* ما رأيك في أن المشرع التونسي يبيح للطفل المتبني و ابن الزنا و المستلحق و الحفيد الإرث بينما الدين الإسلامي لا يسمح بذلك؟؟؟؟؟
*للفتاة العزباء الحق في إنجاب أطفال خارج نطاق الزواج و لها الحق في إسنادهم لقبها و القانون يحميها مالفوق، بينما في الإسلام تعتبر زانية
و عقابها الرجم
*حق الأم في إجهاض الجنين و تحديد النسل، الم يقل رسولنا الكريم صلعم : "تكاثروا إني مباهي بكم الأمم يوم القيامة"
*تعتبر شهادة المرأة معادلة لشهادة الرجل و في كل العقود بينما دينيا شهادة الرجل تساوي شهادة امرأتين
*للمرأة أن تكون عدل اشهاد و تزوج المسلمين بينما الإسلام لا يبيح ذلك
*للمرأة أن تكون قاضية أو رئيسة جمهورية بينما ما فماش الشيء هذا في الإسلام و حر
اااااام زقوم 
*كما يمكن للأب المتزوج أن يسند لقبه لابنه أو يستلحقه بنسبه و اعني بذلك الابن المنجب خارج نطاق الزواج عن طريق الخيانة، بينما الإسلام يعتبرهم "أبناء زنا" بلغتنا: في الحرام و يعاقب الوالدين
*يبيح الإسلام للزوج أن يضرب زوجته إذا لم تطعه بينما سوى القانون التونسي بين الزوج و زوجته و يعاقب بالسجن كل أنواع العنف مهما كانت أسبابه
*يبيح الإسلام جرائم الشرف (واحد يلقى مرتو ولا اختو على علاقة مع رجل) بينما هذا يسمى إجراما في قانوننا و يعاقبه بالزج في السجن
*بالنسبة لأنواع الطلاق الموجودة في مجلة الأحوال الشخصية (إنشائي؛ للضرر و بالتراضي) فتعتبر ثورة في قوانين الطلاق في العالم و خارجة عن نطاق الإسلام
*لا رجوع بعد الطلاق الثالث بينما الدين الإسلامي يسمح بذلك شريطة أن تتزوج المرأة بآخر ثم تطلقه
*منع تعدد الزوجات و نكاح الجواري بينما يسمح الإسلام بذلك (أربع زوجات و "ما ملكت أيمانكم")
*قطع يد السارق في الإسلام واجبة بينما يحتفظ السارق عندنا بيده سليمة معافاة ^^
*عقود الزواج : يمكن للزوجين السعيدين أن يختارا بين عقد ذي ملكية مشتركة أو نظام الفصل بين الأملاك بينما الإسلام لا يبيح إلا الصنف الثاني
*يعتبر الإسلام المرأة عورة من إصبع ساقها إلى رأسها بينما في تونس نلبسو كيما نحبو فنتجول صيفا على شاطئ البحر بالبيكيني و شتاء نلبس الميني في العلبات الليلية و البريمة يجي يتعرضنا:P
*يمنع الإسلام على المرأة السفر بمفردها دون محرم بينما يعطينا القانون التونسي الحق بأن نصول و نجول جميع أنحاء الكرة الأرضية و حتى الفضاء الخارجي (كان نقدروا عليه) بمفردنا
*يحرم الإسلام اغلب الفنون رسما و غناء و شطيحا و رديحا بينما المرأة الفنانة تكرم في تونس و عندنا وزارة كاملة برجالها و نسائها للنهوض بالفن و الثقافة
*منع عقوبة الإعدام نهائيا بينما الشريعة الإسلامية تفرض القصاص في اغلب الجرائم بما فيها الزنا
*يعتبر المولد النبوي الشريف بدعة و كل بدعة ضلال بينما في تونس نحتفل به سنويا و بالعصيدة اللذيذة

كل هذا ما استحضره الساعة على سبيل الذكر لا الحصر ... و الأمثلة عديدة و عديدة جدا !

كيف لنا ان نكون دولة ديمقراطية تتبنى حقوق الإنسان و التعددية السياسية و الفكرية و الدينية و حرية التعبير و الصحافة و المساواة بين الجنسين و ذلك بإمضائنا على اتفاقيات و معاهدات دولية تضمن ما تم ذكره و تتضارب مع الشريعة الاسلامية!!!!!!

كفانا كذبا و نفاقا و انتهازية!!

كفانا غباء و رياء و ازدواجية !!!

كفانا ظلما و ازدراء و انفصاما في الشخصية!!!!

نأخذ ما يرضي غرورنا كرجال شرقيين (رويِّقْ "سي السيد") ، نصبح شرفاء و متزمتين أحيانا، و يوم السبت يعلم ربِّي في حانة السعدي و الشيلينق!!!!!

من المؤكد ان من يقومون بحملة ضدّ اللائيكية و العلمانية و المساواة بين الجنسين ينتمون الى صنفين:
**الصنف الاول: المتطرفون الاسلاميون اعداء الديمقراطية و حرية التعبير المتخفون تحت قناع الاسلام المعتدل و التسامح و احترام الرأي و الرأي الآخر و التمسك بمكاسب الدولة التونسية (ستناوْهم يتمسكنوا حتى يتمكنوا كيما يقولوا ناس بكري)
**الصنف الثاني: الي يفلحوا و مش فاهمين شي مالشريعة الاسلامية، من نوع "مهبولة و رغردولها في وذنها" أي قالولهم العلمانيين كفار قالوا اي صحييييح و لازم نسبوهم و نتعرضولهم في الشوارع، و مش فاهمين الي دوب ما يكملوُا مالعلمانيين تو يتلاهاولهم بالبيران و المونوپري و راس الطابية و البحر الازرڨ و يقتلوهم الخوامجية فردا فردا ...

و ختاما، اطلب من الجميع ان يراجعوا مواقفهم وان يتروُّوا و  يطالعوا جميع وجهات النظر بكل موضوعية و حياد قبل التفوه بالسخافات، و ذلك احتراما لاختلاف الرأي، و شكرا!

17 commentaires:

  1. 3ajebniii ena parsonellement haha

    RépondreSupprimer
  2. tounsi hor: :):):) ca me plait ca loool yar7em bourguiba lemra shkoun yguedha fe tounis :):) vous etes notre fierte' medames chapeau bas a nos princesses qui savent se defendre toutes seule pas besoin de tutelles pour avoir une parole libre et arracher leur droit a ceux qu s y oppoesent .. tous mes respect a la femme tunisienne si unique en son genre

    RépondreSupprimer
  3. rien a ajouter tu as cassé la glaces des hypocrite bravoooo merci

    RépondreSupprimer
  4. كلام صواب.....
    والله عجب قداش صارت الامور ملخبطه في هالبلاد ؟؟؟ يقول القايل اش دخل السياسه في الدين ... والدين في السياسه .... الدين شيء شخصي وعقيده شخصيه بين الانسان و خالقو عز وعلى ..... اش مدخلهم هالناس كاينو ربو محتاج لمحامي (استغفر الله ) وهوما عاملينا فيها "طز حكمه " والشيء اللي يضحك هو لما يقولولك احنا ما حاجتناش بالكراسي
    هههههههههههههههههههههههههههه امالا اش حاجتكم ؟ اش تحبو ؟؟؟ الله يهدي ما خلق
    والله ما نحبش نطول عليكم واللا في الحقيقه قلبي مليان ولوكان نكتب 20 صفحه في هالموضوع ما يزينيش .... سلام

    RépondreSupprimer
  5. Tayyara, mouch normal !!!

    RépondreSupprimer

  6. المشكل وقتلي المرا تطالب بالشريعه !! و تحب راجلها يعدد الزوجات !!

    RépondreSupprimer
  7. inta te7ki 3la el 3ilmani etgoul 3lek inta houwa eli 5tara3tha hay emala si possible a3tina la definition et l'histoire enta3ha w echkoun awel nidham taba9ha et merci

    RépondreSupprimer
  8. @Hmida Ben Jemaa: Malheureusement ces cas existent mais ils sont rares, la femme tunisienne n'a cessé d'être libre et le sera pour toujours !
    @Tounssi: نجاوبك يا بابا و راني على فكرة فتاة و نعرف آش معناها علمانية و آش معناها لائيكية ماكانش ما نجبدش حاجة ما نعرفهاش
    Sécularisme بالنسبة للعلمانية و هي بالفرنسية فهي تحتم ان الدين يجب أن يُفصل عن السياسة
    كمجالين مختلفين. فالمواطنة هي انتماء الفرد للدولة مهما كان معتقده الديني. و ذلك يقضي بالمساواة بين جميع المواطنين دون خلق فتنة بين الناس و
    ذلك دون تقسيمهم إلى فرق دينية تضطهد بعضها البعض
    يعني أن العلمانية تقضي بحماية جميع الحريات الفردية بما فيها حق ممارسة الشعائر الدينية و بذلك فهي لا تفصل فقط الدين عن الدولة بل و تحمي المواطنين من بزوغ سلطة دينية تمارس على المواطنين
    فبعض الميادين الحياتية عليها ان تبقى مدنية بحتة و لا تحتاج إلى إضفاء قداسة الدين عليها
    و هو ما يفرض منع توظيف الدين لخدمة المصالح السياسية سواء للوصول إلى السلطة أو لفرض قانون ما
    يعني يجب ان لا تكون الدولة تحت سيطرة رجال الدين، و بالتوازي لا يجب ان تتدخل الدولة في الشؤون الدينية و لا يمكن لها ان تنظم شروط ممارسة ديانة ما
    بالنسبة لتاريخ العلمانية فإن فكرة فصل "الكنيسة" عن الدولة قد ظهرت في عديد الكتابات منذ العصور القديمة لا سيما مع الفلاسفة الاغريق و من ثم مع العديد من المفكرين العظام في تاريخ الانسانية و منهم بن خلدون، و من ثم في عصر الانوار نادى بها فلاسفة العهد امثال ديدرو و فولتير، و تم تطبيق مبدئها الأساسي و هو فصل الدين عن الدولة لأول مرة في أواخر القرن التاسع عشر في فرنسا بحيث كان أول قانون يقضي بفصل الكنيسة عن الدولة، و تم من خلاله فصل التعليم عن السلطة الدينية و جعله مجالا من المجالات المدنية المحايدة على يد Jules Ferry.
    سي بون ولا نزيدك؟؟

    RépondreSupprimer
  9. tu veux dire quoi par femme libre ???

    RépondreSupprimer
  10. ya enti la laïcité mch fasl eddin 3an eddawla mais fasl elkanisa 3an eddawla ..
    ama raho la laïcité ma tjich dans un pays arabo-musulman ;))
    entouma les laïques ma t7ebbouch tetdaynou omourkom 7atta 7ad ma ghassab 3likom ;) ama a7na en tant que musulmans pratiquants n7ebbou elli telbes 7ijab ou niqab 7ad ma ykallamha welli yemchi ysalli w ya3mel dorous diniya 7ad ma ykallmou .. welli fil fac yal9a bayt salét win ysalli aw9atou lkol 7adhra !!!!!
    ma fhemtech ena cht7ebbou??? brabbi chkoun kén madhloum 9bal thawra ?? les voilées wel mosallin wella entouma???
    wenti kifech t9oul moslem w 3ilmani ?? 7aja mil 2 :
    ya emma ma ta3rafch el islam
    ya emma ma ta3rafch la laïcité
    5ater kén jit moslem, certainement ta9ra 9or2én et certainement 9rit el ayét héthom:



    يقول تعالى
    أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

    إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ

    قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ

    يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ

    أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ

    وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ


    كيف تنتسبون للإسلام وأنتم ألد أعدائه ؟؟ وكيف يمكن لمسلم أن يكون علمانياً في حين أن العلمانية تدعو إلى القطع مع الدين ؟؟؟

    اتقوا الله ان كنتم مسلمين

    RépondreSupprimer
  11. Bon, S'il y'a une personne qui n'a rien compris c'est bien toi je ne vais pas reprendre tous tes arguments, mais juste ceux sur lesquels je peux te répondre (à savoir je ne suis pas un FA9IH, ni un homme de loi)

    1-Personne n'a demandé l'application de ASHARI3A en Tunisie, ce que cette majorité que tu considère comme une bande d'hypocrites, c'est un pays avec UNE IDENTITÉ MUSULMANE (qu'on le garde dans le premier article de la constitution)
    2-Il est vrais qu'il y'a eu une grande participation de blogueurs et de "FACEBOOKER" à cette révolution, il est vrai aussi que BOU3ZIZI s'est suicidé (binou wbin mouleh) mais il n'est pas vrai que tous les blogueurs ne sont que des laïques. Et dans cette révolution, le mot d'ordre de ceux qui ont affronté la police et qui ont affronté les balles réelles et les snipers était 'ALLAHOU AKBAR" ce mot n'a rien avoir avec la laïcité à ce que je sache , et pendant ce temps, les blogueurs et "FACEBOOKERS" étaient dérrière leurs claviers ou carréments en soirée (ce qui est certain c'est que toi tu n'étais pas parmis eu). Et ceux qui sont tombés sous le feu , tout le monde s'accorde à dire que c'est des martyr SHOUHADA2, trouves moi aussi un seul point en commun entre ce mot et la laïcité. Alors STP ne viens pas nous parler de "ROUKOUB 3ALA ATHAWRA" tu serais la dernière personne à en parler. Et pour finir ce point, permets moi de te présenter à toi et à tes amis blogueurs toute mon estime et ma reconnaissance pour tout ce que vous avez pu souffrir de la part de 3AMMAR 404, vous le méritez tout sincèrement et je te laisse comparer vos petit souffrance par rapport à celles que les MUSULMANS ont subit dans les prisons de ZABA et en juger par toit même tu trouveras peut-êtres les mots qu'il faut parce que moi j'en trouve pas .....

    3 En ce qui concerne les lois, tu as toi même évoqué le point, et je t'en remercie d'ailleurs : ces lois qui a demandé à les changer ??? personne à ce que je sache .... et puis elle convenaient tant aux laïques avant, alors pourquoi vous vous en plaignez maintenant ? les laïques ont décidé de s'attaquer non pas à une simple loi civile, mais à un article de la constitution, le premier, celui qui définie notre IDENTITÉ et pire encore : ce premier article de la constitution est l'un des rares articles sur lequel la majorité absolue des Tunisiens sont d'accords.
    Donc STP garde tes aires de grande intello " weblida wta7ki bel3ammeyya bech echa3b yefhemha", et contente toi d'alimenter ta garde robes de mini jupes, de te trouver un mari "bech tosrof 3lih" de voyager, de boire, de trouver l'étalon qui te donnera ton fils unique que t'élèvera seule , .... et dis toi que tes "acquis" de femme libre (que t'as offerts ZABA et sa coiffeuse et tu devrait les en remercier)ne seront pas perdus

    RépondreSupprimer
  12. Libre : indépendante des influences misogynes machistes et la loi la protège, une femme qui sait ce qu'elle veut et qui lutte pour l'égalité avec l'homme sur tous les plans, la preuve en est la femme tunisienne est présente dans tous les domaines de la vie malgré les courants réactionnaires qui essaient de rétrograder sa position, et malgré tous les droits qu'elle a acquis, malgré qu'elle soit pionnière dans ce domaine par rapport à ses concurrentes arabes, elle réclame plus d'égalité et plus de droits, une rupture définitive avec les idéologies anti-modernistes !

    RépondreSupprimer
  13. يعطيكم وهف إهزكم و يرتح منكم لبلاد و العباد

    RépondreSupprimer
  14. je pense que le débat Islam - laïcité est complètement inutile . comme si la laïcité était une religion .
    je crois que le problème est surtout un problème de culture (mentalité psycho M , Boulé7yas , Nilsat etc...) et que ceux qui défendent la laïcité le font d'une manière très amateur et copiée , comme s'ils s'adressaient à une population Européenne .
    il faut un discours populiste pour que ces gens qui n’hésitent pas à qualifier l'appel à l'application laïcité de blasphème ... faut surtout rompre avec le discours élitiste : 50 ans de dictature ne peuvent pas créer un peuple suffisamment cultivé , surtout avec l'arrivé des boulé7yas sur les ondes du Nilsat et leurs Visas du Paradis :-)

    Superbe article ! :-)

    RépondreSupprimer
  15. @Youssef: Oui je suis absolument d'accord avec tes propos, d'ailleurs en plus du discours populiste que nous, bloggueurs, devons adopter afin de faire parvenir nos idées, nous devons à tout prix éviter le discours "islamophobe" en mettant l'accent sur les synchronismes de la laïcité avec les principes de la religion, car malheureusement les courants d'interprétation salafistes et réactionnaires qui règnent depuis des siècles dans le monde arabo-musulman n'ont cessé de traiter d'apostats, tous les philosophes et les penseurs qui osent critiquer l'Islam ou proposer de nouvelles herméneutiques, dans le sens où la sainteté de la religion a atteint même les différentes exégèses. Autre facteur ayant contribué à diffuser cette simplicité d'esprit et cette naïveté dans notre comportement vis-à-vis de la religion: la persécution subie par les islamistes (et ils n'étaient pas les seuls visés par la persécution!.. bref), qui a même atteint les pratiquants apolitiques à l'époque de ZABA, a laissé le terrain libre à Iqraa & Co pour faire leur propagande contre la laïcité et faire croire à tout le monde que la dictature de ZABA n'est qu'un régime sécularisé... Pour finir, continuons à lutter contre ces fléaux et défendons nos idéologies et principes nobles d'une manière pacifiste et simple, et merci pour tes encouragements, je suis flattée !
    @Les zanonymes:
    بالله اكتبوا أساميكم بش إنجم نجاوبكم، راكم شاعلين فتيلة بلا زيت و كلامكم و حججكم اللي ادافعو بيها على "تونس دولة مسلمة" في حد ذاتها قيم و مبادئ لائيكية.. السيد اللي قال راهو يحب المحجبة تعيش في آمان و الي يمشي للجامع ما يقلقوهش و الي يحب يسكر يسكر، يا أخي صدقني هذا هو تعريف اللائيكية و العلمانية !!
    بالنسبة للي يسبو: يعطيكم الصحة و يبارك فيكم، لكن ماذابيا المرة الجاية عرفوا بارواحكم ، تحملو مسؤولية الي تقولوه ما فيها شي، يعني: ASSUMEZ!
    و شكرا للجميع

    RépondreSupprimer
  16. Ta3rfouch chma3neha devil, ma3neha chaytan, w devil angel: ma3naha achaytan almalak, comment ça diable et ange en même temps, yezi bla kethb ya tafha haw mech njawbek
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بسم الله الرحمان الرحيم

    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

    خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

    وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ

    يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ
    فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ

    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ

    أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ

    وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ

    وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ

    اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

    أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ

    صدق الله العظيم

    العلمانية في القرآن الكريم هي دين جديد كباقي الأديان !

    يقول الله عز وجل :
    { فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }[يوسف:76]

    في هذه الآية الكريمة : { مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ } أي لم يكن حكم السرقة في القانون المصري في ذلك الوقت هو أن يأخذ أخاه عبدا بالسرقة ..
    إذن فالله عز وجل سمى القوانين الوضعية المصرية في ذلك الوقت بـ "دين الملك" .. وبهذا تكون العلمانية دين كباقي الأديان المخالفة لدين الإسلام .. وليست فوق الأديان أو محايدة كما يدعي بنو علمان !

    إن الشخص الذي يقول عن نفسه أنه علماني وفي نفس الوقت يقول أنه مسلم .. هو شخص يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض .. قال الله عز وجل :
    {... أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }[البقرة:85]

    هو شخص يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض لأن العلمانية والإسلام لا يجتمعان .. فعلى سبيل المثال العلمانية تقول أن الشعب هو من يحكم ويشرع لنفسه الأنظمة والقوانين .. بينما الإسلام يقول أن ذلك من اختصاص الله عز وجل وليس من اختصاص الشعب .. لأن الله عز وجل أعلم بما يصلح للشعب من الشعب :

    RépondreSupprimer
  17. chacun pour soi et dieu pour tous
    w kol chah m3al9a men kra3ha
    c'est ton avi a toi tu est libre, d'ailleur l'islam n'a jamais été besif, personelement "rdhayet allah w rdhayet elwaldine" c'est mon principe w 7amdoullah dima rabe7 fi 7yati sans jamais baisser la tête à quicoque
    avoir unn principe dans sa vie est très important mouch itha malet erri7ou mèla 7aythou tamilou

    nb: attention "alfetnnatou achaddou mina al9atl" pense à toi avant, kol wa7ed thanbbou fi ra9tek
    wallah yahdi

    RépondreSupprimer

تفضل كومونتي و كان مش عاجبك : ديڨاج