أولا... أريد أن أوضح انني أتوجه الى فئة معينة تنبذ النساء، أرجو ان تكون شاذة في تونسنا الغالية... أي أن الهدف ليس التعميم و بعيد كل البعد عن شن حملة ضد الرجال...
و ثانيا، اتوجه بهاته المقالة إلى كل شابة، إلى كل أم، إلى كل طالبة، إلى كل عاملة، إلى كل ربة بيت، إلى كل متزوجة، إلى كل عزباء، و كل امرأة حرة ناضلت من موقعها، على طريقتها و على حد جهدها ضد الاستبداد الذكوري و تلقى نفسها عاشت موقف مالأمثلة الي بش نذكرهم...
نهارين التالي يا سيدك نتسكع في الفايسبوك، نلقى حملة شنوها صفحات (فيها بين الـ100.000 و الـ500.000 معجب) على صحفي دافع على النساء و على مجلة الأحوال الشخصية في برنامج نسائي، إلي يتهمو بالتخونيث، و إلي ردُّو شاذ جملة وحدة، و يسبُّو فيه... قلت لا باز بش يعفسو فيهم برشة بما أنو السيد لا ذنب له و عبر على رأيو بكل صراحة بل و حقُّو يتحيَّى من طرف الجميع... فما راعني إلاََّ و الناس الكل طايحة تسب فيه (كلهم من الجنس الذكري بالطبيعة) و عفسو فيه...
ياخي الي يدافع على حقوق النساء و مجلة الأحوال الشخصية يتسمى مش راجل؟؟؟؟
يسلم رجوليتكم مالا الكلكم كي هي محصورة في استبداد الرجل و في الذكورية؟؟؟؟ مالا نمشي نعمل شلاغم باش نولي قدري من قدركم و عندي الحق بش اناقش و عندي الحق بش نتبنى مواقف و مبادئ؟؟؟؟
مسكينة يا تونس قد ما ناضلوا أحرارك و قد ما ضربوا المثل بالمرأة التونسية قد ما مازالوا فما رجعيين معقدين من رواحهم أولا و مالنساء ...
والله تصدقوني كان نقلكم الي أنا كي نرى خزعبلات من النوع هذا مكتوبة في الانترنيت يشدني الضحك و نستخايلهم يفدلكوا!!!!!!!!!!!
”ستنى الساعة... شنية هذي معقدين مالنساء؟؟؟ يا بنتي فكّْ عليك سيبك منهم و شيهمك فيهم !!!“
لا مانيش بش نسكت، و يزيني ما سكت... و لازم كل مرا تتكلم من هنا فصاعدا، و ما تخاف من حد، و ما يهمكش... سبوك؟؟؟ نورمال، عياو يسبو فيا في التعاليق و ما يهمنيش... تكلم و احڨرهم حڨرة واعرة... و راسي يسد...
نحب نفهم شكونو الي تلاعب بينا، أحنا النساء، و حكانَّا حكاية من نوع : الرجولية مبادئ... الرجولية شجاعة... الرجولية شهامة و مروؤة... الرجولية عطاء... الرجولية تضحية... الرجولية إحترام... الرجولية صدق...؟؟؟
بربي فسرلي كيفاش الرجولية مبادئ - في حين أنّ مبدأ المساواة و هو أرقى المبادئ الانسانية، و هو إلي خلى العالم يلغي الرق (أي العبودية) - ما تستعرفوش بيه ؟؟؟ و بالطبيعة يتضمن مبدأ المساواة بين الجنسين و أنتم، يا رجال آخر زمان، ما تمنوش بيه و تراوه ينقص من شأنكم بل و تحاربوا فيه باسم الشريعة و الشريعة مالشيء هذا براء؟؟
فسرلي كيفاش الرجولية شجاعة وقت ما فمَّا حتى واحد فيكم يمتلك البسالة الكافية بش يعترف بأفضال أي امرأة عليه، ابتداء من أمه إلي هزّتو في كرشها 9 شهر و عاناتو و رباتو و كبرتُّو و اطيَّبلو حتى لين ياخو مرا، و لا بأفضال المرأة الي يحبها و تحبُّو و تضحي على خاطرُو بش تنقص المشاكل و مع هذا يعتبر روحو في موضع قوة و ارقى منها؟؟
فسرلي، أي انت، كيفاش الرجولية شهامة و مروؤة و التونسي إلى يومنا هذا يعتبر أن المرأة مجرد بونيشة تخلقت بش تربي الصغيرات و تنظف الدار و اطيب الفطور و كان كَثّْرِتْ تخدم باش تصرف عليه، لكن ما عندهاش الحق في ان تكون انسانة مستقلة، عوض أن يعينها في كل مجالات الحياة و يعاملها الند للند وعلى قدم المساواة و يشجعها في إبداء رأيها و في تبني مواقفها الخاصة و في تشكيل شخصيتها؟؟
فسرلي كيفاش الرجولية احترام وقتلي ما تحترمش كائن بشري كيفك كيفو و تعتبرو أقل شأنا منك و ما عندوش الحق بش يطالب في المساواة بينك و بينو في وقت ما تنجمش تعيش بلاش بيه و تستغل فيه في معيشتك قد ما تنجم؟؟؟ راهو الاحترام يفرض انك تحترمها و تحترم آراءها و وجهات نظرها و ما تسفهاش، و تحترم مطالبها الي مش بش تنقص منك شيء بل بالعكس، بش تفيدك في المجتمع و في تطور البلاد بتجربتها و بحريتها...
فسرلي كيفاش الرجولية صدق و انت تدعي انك راجل في حين أنك ما اطبق حتى شيء من هذا، و ترفض بش تعترف بأفضال المرأة عليك و بمساواتها ليك في الحقوق و الواجبات،فقط بش تْوَرِّي، paradoxalement، إلي انت راجل و سي السيد و سبع البرمبة، و تبدى تتشوحرلها و تحرش في عينيك و تفتل في شلاغمك زعمة زعمة بش هي تخاف؟؟؟
برجولية، يعنبو الرجولية كي هي هكة!!!!!!!!!
و ختاما... أتوجه بتحياتي و تقديري إلى كل رجل آمن بالمرأة و بقدراتها و ساندها في كفاحها الدائم مهما كان شكل هذه المساندة... إلى كل رجل تم نعته بـ"الخنثاوي" ولاَّ "المايع" ولاَّ "الكافر" لمجرد دفاعه عن المرأة و وقوفه الى صفها في اقتلاع بقية حقوقها من أيدي المعقدين...
على أمل أن تتفهم الأطراف المعنية موقفي بكل موضوعية و حيادية و روح رياضية ، و على أن تصغي إلى مقالتي النسوية بكل جدية و تحاول تصلح من نفسها و تعاود تكوِّنْ الشخصية العربية، وصياغة معاني الرجولية...
نحب نفهم شكونو الي تلاعب بينا، أحنا النساء، و حكانَّا حكاية من نوع : الرجولية مبادئ... الرجولية شجاعة... الرجولية شهامة و مروؤة... الرجولية عطاء... الرجولية تضحية... الرجولية إحترام... الرجولية صدق...؟؟؟
بربي فسرلي كيفاش الرجولية مبادئ - في حين أنّ مبدأ المساواة و هو أرقى المبادئ الانسانية، و هو إلي خلى العالم يلغي الرق (أي العبودية) - ما تستعرفوش بيه ؟؟؟ و بالطبيعة يتضمن مبدأ المساواة بين الجنسين و أنتم، يا رجال آخر زمان، ما تمنوش بيه و تراوه ينقص من شأنكم بل و تحاربوا فيه باسم الشريعة و الشريعة مالشيء هذا براء؟؟
فسرلي كيفاش الرجولية شجاعة وقت ما فمَّا حتى واحد فيكم يمتلك البسالة الكافية بش يعترف بأفضال أي امرأة عليه، ابتداء من أمه إلي هزّتو في كرشها 9 شهر و عاناتو و رباتو و كبرتُّو و اطيَّبلو حتى لين ياخو مرا، و لا بأفضال المرأة الي يحبها و تحبُّو و تضحي على خاطرُو بش تنقص المشاكل و مع هذا يعتبر روحو في موضع قوة و ارقى منها؟؟
فسرلي، أي انت، كيفاش الرجولية شهامة و مروؤة و التونسي إلى يومنا هذا يعتبر أن المرأة مجرد بونيشة تخلقت بش تربي الصغيرات و تنظف الدار و اطيب الفطور و كان كَثّْرِتْ تخدم باش تصرف عليه، لكن ما عندهاش الحق في ان تكون انسانة مستقلة، عوض أن يعينها في كل مجالات الحياة و يعاملها الند للند وعلى قدم المساواة و يشجعها في إبداء رأيها و في تبني مواقفها الخاصة و في تشكيل شخصيتها؟؟
فسرلي كيفاش الرجولية عطاء و الرجل هذا سلب كل شيء مالمرأة، جهدها، صحتها، شبابها، حريتها، فلوسها، شخصيتها، و يحب توة يسلبلها طرف الحقوق الي عندها، قال شنوة "قواتهم الحجامة علينا"؟؟؟ مالا بين قوسين راهو الحقوق الي عنا مَدٌْهُمْلْنَا راجل بأتم معنى الكلمة، اسمو تحفرْ في تاريخ تونس و في تاريخ العرب و تاريخ الانسانية و هو الحبيب بورڨيبة الله يرحمو، تحداكم و تحدى أمثالكم في الخمسينات عقب الاستقلال و تجرأ و ابتكر مجلة مازال ما فهموهاش لتوة برشة عباد و لازالت تعتبر سابقة لعصرها، و مازلنا بش نطوروها و نطالبوا بأكثر حقوق، و لاخر يقلي ملاَّ حكاية و ياسر فيكم و عشرة من سطاش...
فسرلي كيفاش الرجولية تضحية و سي السيد لتوة يحب يعمل الي يحب و مرتو و أُمُّو يهبطو يكَوْرُو في الوقت البديل ولا حتى في الحصص الاضافية و ساعات يعديو وقت لا بأس بيه بناكة، و بالنسبة ليه هي من واجبها انها تتلاهى بشؤونو و تخفف عليه من مهامُّوالحياتية العسيرة برشة، بش سيادتو يلقى الوقت بش يرتاح و يتفرهد، و ما ينجمش يضحي بش يرضيها ولا يعطيها من وقتو، و كان ضحى، يشدهالها شهرين و هو يْخَلّْصِلْهَا في المزية الي تكرِّم و عملها عليها؟؟؟
فسرلي كيفاش الرجولية تضحية و سي السيد لتوة يحب يعمل الي يحب و مرتو و أُمُّو يهبطو يكَوْرُو في الوقت البديل ولا حتى في الحصص الاضافية و ساعات يعديو وقت لا بأس بيه بناكة، و بالنسبة ليه هي من واجبها انها تتلاهى بشؤونو و تخفف عليه من مهامُّوالحياتية العسيرة برشة، بش سيادتو يلقى الوقت بش يرتاح و يتفرهد، و ما ينجمش يضحي بش يرضيها ولا يعطيها من وقتو، و كان ضحى، يشدهالها شهرين و هو يْخَلّْصِلْهَا في المزية الي تكرِّم و عملها عليها؟؟؟
فسرلي كيفاش الرجولية احترام وقتلي ما تحترمش كائن بشري كيفك كيفو و تعتبرو أقل شأنا منك و ما عندوش الحق بش يطالب في المساواة بينك و بينو في وقت ما تنجمش تعيش بلاش بيه و تستغل فيه في معيشتك قد ما تنجم؟؟؟ راهو الاحترام يفرض انك تحترمها و تحترم آراءها و وجهات نظرها و ما تسفهاش، و تحترم مطالبها الي مش بش تنقص منك شيء بل بالعكس، بش تفيدك في المجتمع و في تطور البلاد بتجربتها و بحريتها...
فسرلي كيفاش الرجولية صدق و انت تدعي انك راجل في حين أنك ما اطبق حتى شيء من هذا، و ترفض بش تعترف بأفضال المرأة عليك و بمساواتها ليك في الحقوق و الواجبات،فقط بش تْوَرِّي، paradoxalement، إلي انت راجل و سي السيد و سبع البرمبة، و تبدى تتشوحرلها و تحرش في عينيك و تفتل في شلاغمك زعمة زعمة بش هي تخاف؟؟؟
برجولية، يعنبو الرجولية كي هي هكة!!!!!!!!!
و ختاما... أتوجه بتحياتي و تقديري إلى كل رجل آمن بالمرأة و بقدراتها و ساندها في كفاحها الدائم مهما كان شكل هذه المساندة... إلى كل رجل تم نعته بـ"الخنثاوي" ولاَّ "المايع" ولاَّ "الكافر" لمجرد دفاعه عن المرأة و وقوفه الى صفها في اقتلاع بقية حقوقها من أيدي المعقدين...
على أمل أن تتفهم الأطراف المعنية موقفي بكل موضوعية و حيادية و روح رياضية ، و على أن تصغي إلى مقالتي النسوية بكل جدية و تحاول تصلح من نفسها و تعاود تكوِّنْ الشخصية العربية، وصياغة معاني الرجولية...
