29 juin 2011

تدوينة عالطاير، حول الفتوحات "الصغرى"متاع هالأيامات...

الدنيا قايمة و قاعدة خاطر فيلم نادية الفاني "لا الله لا سيدي"... جرايد معبية بمحتوى رخيص استهلاكي بحت و ضربان لغة و التلافز البلاتو وراء البلاتو و الفيلم ولاّ يهدد في الهوية و المعتقد و الدين و المقدس و كلام كبير ما فاهمو حد...

 تي بالله يا متدين يا قديس يا راهب يا خليفة الله و رسوله في الأرض يلي خايف ترعش رعشان على الدين راهو الفيلم ما جاكش يجري دق عليك باب الدار و قالك تفرج فيا بالسيف، الي يحب يتفرج (كيف العبدة لله مثلا) خليه رايض و عامل كيف، آش مدخلك فيه يؤمن ولا يكفر ولا يشرك؟؟؟؟ في شنوة باش ينفعك هذا و لا ينقص منك ؟؟؟ طريف حسنات؟؟ يا سيدي عوضهم بحاجة أخرى، ماكم ادجلو نهار نهارين هذا حرام هذا حلال و الآخرتاخو عليه
©des points Merci ... 

 آش مهاززك انت حتى الغادي شاهرا سيف الاسلام تفتح في الأفريكا و تجاهد بش تنشر دينك؟

حاجة أخرى بالله، كان انت ايمانك ضعيف لدرجة انو فيلم ينجم يقلبلك معتقداتك و لا يأثرلك على دارك و صغارك سامحني فيك عاد... تي هاك الدين مكبش فيه تكبيش بكشي يعملها بيك و يفصع بين عشية و ضحاها... و هاو طلعت لا عندك مبادئ لا شي كي ساعتين فرجة بش يدخلوك جهنم ولا برّى لوج..

يا سيدي مش لازم تتفرج

و على فكرة، الفيلم ماهوش حول الالحاد و سب الاسلام كيما روجوا بعض الجهلة و les incultes ، راهو يحكي على العلمانية و اللائكية والي مش فاهمهم يحل منجد يثقف روحو شوية

على كل رانا ماناش نمثلو في فيلم الرسالة رانا في مجتمع متمدن ديمقراطي قائم على أساس المواطنة و كل مواطن حر في علاقتو مع خالقو، مش قلتو انتوما مع حرية المعتقد؟؟

 ملا كوارث متاع وذني!!