7 juil. 2014

وراس امكم مرى عادية...

انا مرى عادية... وليّة... لاني قوية ولاني حديدية لا نحسب روحي مسلمة ولا عربية اما تونسية... وكيفي كيف الڤاورية والمصرية والخليجية والجبونية وبنات بلادي القافزة والريفية... لاني ماغاريت تاتشر كيما يعيطولي جماعة ولاني محرزية... ولاني تڤازة ولا اخصائية نفسية... 

 صحيح نظهر "شانعة" وما علبالي... صحيح ما نغزرش لتالي اما ندور ندور ونلقى روحي نطلع نهبط نقعد هاك البنية... هاك البنية الي تحلم باميرها يجيها فوق حصان ابيض يجيبلها وردة ويتمشاو عالبحر وكل هاك الحكايات الرومنسية، تعنقو تبوسو تسكر بريحتو تِبْحر في عينيه تتهد في صدرو ترقد عندو وتنسى معاه همها الكلو ... تحس روحها معاه متهنيّة... يضحكها يبكيها يحرقها يشويها يحبها يعشقها يعاركها ويعارك عليها ويكبش فيها يحكم فيها ويشجعها ويغير مالنسمة عليها ... يحبها ليه بركة وليها... يعرفها شكوني هيا... وعلاش اختارتو وما يسألش ياسر على اسباب هالبلية... ما يحبهاش على عينيها ولا على شعرها ولا على حطايطها ولا على صبابطها وماكياجها ولا ترمتها وبزازلها ولا بدن النيك الي فيها...

هو بيني وبينكم ما فيها باس كان يحبها على كل هذا... اما زيادة على مخها المبعبص وبرنسيباتها المڤحولة وهبلتها وتغليڤتها وغيرتها ومنطقها العادم وقلبها الابيض وحنيتها... 
تحبو راجل وما يخافش... يعرف وقتاش ياقف معاها... وقتاش الحس يعطيها وقتاش يواسيها وقتاش يهنيها...
صحيح قلت انا مرى عادية اما افكاري تحررية ونحلم باللي يقبل هذا الكل وما يركبوش الغل... نحب نحبّ ونتحب ونغلب ونتغلب...

 نحب تفهموا... ياللي مرجتولي الكبدة وركبتولي الغدة... مانيش متاعكم خاطر لاني هاك المرا الحديدية الي تشوفوها تصيح وتڤود في الرجال وتتحوكم شوية، ولاني هاك الطفلة المزيانة النية الي ماعاش تفهم شي عقاب السهرية... صحيح كبرت وجدّت عليا اما انا ماخذة من هاذي وهاذي ويجعلني نفهم روحي ونجاري التناقضات الي فيا...